1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. محتجو الناصرية يفرضون “مهلة”...

محتجو الناصرية يفرضون “مهلة” للعثور على ناشط مختطف.. والسلطات تحدد نوع المركبة

زوعا اورغ/ وكالات

أعلنت قيادة الشرطة في محافظة ذي قار العراقية، الأحد، تحديد نوع “العجلة” (المركبة) التي اختطفت الناشط المدني، سجاد العراقي، تزامنا مع مهلة منحها المتظاهرون للسلطات الأمنية بكشف ملابسات اختطافه ومحاولة اغتيال ناشطين آخرين.

وهدد متظاهرون في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية بهدم منازل المسؤولين وقطع الطرقات والجسور، إذا لم يتم الكشف عن خاطفي رفيقهم سجاد العراقي، خلال ساعة واحدة، وفقا لمراسل الحرة.

وتداول مستخدمو تويتر مقطع فيديو، قال فيه أحد المتظاهرين “نعطي مديرية شرطة ذي قار مهلة ساعة واحدة فقط للقبض على الجناة، وإلا فسوف يتم إغلاق جميع (..) شوارع الناصرية”، إذا لم يتم الكشف عن خاطفي سجاد ومن يقفون خلف محاولة اغتيال الناشط، بسام فليح.

من جهتها أعلنت السلطات الأمنية  تحديد نوعية المركبة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية، دون الإفصاح عن أي معلومات، وأشارت شرطة ذي قار إلى أن أنه “تم تشكيل قوة قتالية من فوجين وسرية بمشاركة الاجهزة الاستخبارية لتطويق مكان الحادث”.

ودعت السلطات الأمنية  المتظاهرين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لتهدئة الاوضاع”، مؤكدة أن “الوضع الأمني في المحافظة مستقر، والجرائم الجنائية واردة الحدوث”، وفقا للوكالة الرسمية.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، السبت، بتعرض ناشطين اثنين إلى محاولة اغتيال، واختطاف آخر في محافظة ذي قار جنوب العراق.

وقالت مصادر أمنية، إن جهة مجهولة اختطفت الناشط سجاد العراقي من ساحة الحبوبي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت التقارير أن اثنين من زملاء سجاد، قد أصيبا بطلقات نارية أطلقت من أسلحة كاتمة للصوت.

وأوضحت أن سيارتين “بيك آب”، قد اعترضتا سيارة يستقلها الناشطون أثناء التظاهرات بالقرب من بوابة الناصرية الشمالية.

وتزامنت المظاهرات في الناصرية مع خبر توجيه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بمنع الفريق، جميل الشمري، من السفر لتورطه بقضايا قتل المتظاهرين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.

وتستمر عمليات قتل واختطاف النشطاء السياسيين في العراق منذ اندلاع مظاهرات في أكتوبر 2019، وقد تعهد الكاظمي منذ توليه السلطة في مايو الماضي، بمحاسبة جميع المتورطين في دماء الضحايا.

وخرج آلاف العراقيين، العام الماضي، في معظم أنحاء البلاد في مظاهرات حاشدة، تطالب بالقضاء على النفوذ الإيراني الذي توغل في الحياة السياسية العراقية، بالإضافة إلى مطالبتهم بالقضاء على الفساد الذي استشرى في جميع مفاصل الدولة.

 

zowaa.org

menu_en