1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. العامة
  6. /
  7. كتاب  عن مدارس الموصل...

كتاب  عن مدارس الموصل يستعرض مدارس المسيحيين بمعلومات غير دقيقة ومغالطات شتى

زوعا اورغ/ عنكاوا كوم – سامر الياس سعيد
ربما اوقفت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية  على مدينة الموصل العديد من الدراسات والجهود البحثية التي باشر بها عدد من المؤرخين والكتاب عن مدينتهم الموصل  لتعاود رؤية النور تلك الابحاث والدراسات بعد تحرير المدينة  ومن بين تلك الدراسات موسوعة ضخمة اصدرها الدكتور علي نجم عيسى  بعنوان (مدارس الموصل ..دراسة تاريخية  حضارية) استعرض فيها نشاة المدارس في مدينة  الموصل مسلطا الضوء على المدارس الاولى التي تاسست  في المدينة غير مكتفيا بمركز مدينة الموصل بل تابع نشاة التعليم في العديد من الاقضية والنواحي القريبة من المدينة ..واحتوى الكتاب على ثمانية فصول  خصص  الفصل الثاني لمدارس الطوائف الدينية والاجنبية  والارمن في المدينة مستعرضا باستفاضة تاريخية  نشاة  المدارس المسيحية ومنها مدرسة  القلعة الاولية ومدرسة  شعبة مار يوسف و مدرسة ما ر اشعيا المختلطة للكلدان و مدرسة الست مريم  للبنات ومدرسة  الشاطية  المختلطة للسريان ومدرسة الدومنيكان الاعدادية والرشدية والابتدائية  المختلطة للفرنسيين  ومدرسة الدومنيكان  الابتدائية ومدرسة قاشا قردايا يعقوب للفرنسيين ومدرسة شمعون الصفا  ومدرسة الطاهرة ومدرسة القديس عبد الاحد للاباء الدومنيكان ومدرسة اخوات المحبة  لراهبات التقدمة ومدرسة مار توما والاخرى للبنات ومدرسة التهذيب ومدرسة الطاهرة  التهذيب للبنات وثانوية كلية الموصل الاهلية  ومدرسة ام المعونة اضافة لمدرسة الارمن كما خصص الكاتب الفصل الثالث  لمدارس الطوائف المسيحية التابعة للموصل اي في الاقضية والنواحي التابعة ذاكرا من بين المدارس  المدرسة الاثورية مشيرا بانها افتتحت في العمادية  رغم ان المعروف بان المدرسة الاثورية افتتحت بمدينة الموصل  عام 1921 حيث كان يعيش قسم كبير من الاثوريين في المدينة  وانضم للمدرسة نحو 250 تلميذا  وانتشرت سمعة المدرسة حتى في امريكا  حيث كانت العديد من العلوم تلقن في المدرسة  ومن بينها  اللغة الام  اضافة للانكليزية  والتاريخ والجغرافية  واللغة العربية  وخلال 12 عاما  تلقى  اكثر من 1000 طالب العلوم المنهجية في المدرسة المذكورة  ومن ثم تحولت المدرسة لمدرسة الفلاح في ايلول عام 1933 على خلفية نكبة سميل التي جحرت في صيف العام المذكور وكان القس يوسف قليتا مشرفا على المدرسة بعد سيامته كاهنا عام 1927 من قبل مطران الكنيسة الاشورية  في الهند مار تيماثاوس ..فيما يشير الكاتب الى ان مدرسة  الطاهرة بقيت على حالها بعد ان تعرضت لقصف الطائرات الامريكية في حرب الخليج عام 1991 الا ان المدرسة انتقلت الى بناية اخرى تابعة لاوقاف السريان الكاثوليك واستانفت رسالتها التربوية لتتعرض للدمار بعد الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية كما تابع الكاتب بشان مدرسة مار توما  التي تاسست سنة 1835 بانها اغلقت ابوابها  دون ذكر العام الذي تم فيه هذا الامر رغم ان المدرسة كانت مستمرة بعملها التربوي حتى دخول تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا بان افتتاحها تم في قضاء مانكيش من قبل منظمة حمورابي وربما تم اتخاذ الاسم من المنظمة ليتم افتتاح مدرسة للنازحين مع ان الامر غير ذلك حيث بقيت المدرسة التاريخية  مغلقة دون ان تتعرض للتدمير بسبب نقل مقرها في بناية مزدوجة مع مدرستين اخريتين في البناية الواقعة خلف مديرية تربية نينوى في منطقة الفيصلية ووقع الكاتب بالتباس التسمية فحسب بالاشارة الى مدرسة النازحين ..

zowaa.org

menu_en