1. Home
  2. /
  3. اراء
  4. /
  5. لقاءات
  6. /
  7. في لقاء خاص لعنكاوا...

في لقاء خاص لعنكاوا كوم، جيفارا زيا: قوات البشمركة تحاول ابعاد قواتنا من حماية مناطقه بسهل نينوى

زوعا اورغ : عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد

على خلفية الاحداث التي شهدها سهل نينوى الشمالي خصوصا بقصبة تللسقف نهاية شهر تشرين الاول (اكتوبر) الماضي وما حصل مؤخرا من منع قيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية من دخول القصبة رغم تواجد عائلته فيها برزت الكثير من التساؤلات حول مصير هذه المناطق والقوات القادرة على مسك الارض في ظل تازم الاوضاع بين حكومتي الاقليم وبغداد ولغرض الحصول على اجابات وافية التقى مراسل موقعنا بعضو المكتب السياسي للحركة منسق وحدات حماية سهل نينوى المعروفة بالـNPU جيفارا زيا الذي تحدث عن واقع مناطق سهل نينوى الشمالي في الوقت الحاضر والمخاوف التي تحيط بها وادناه تفاصيل اللقاء :

*بالنسبة لسهل نينوى الشمالي هل تتواجد قواتكم هناك وهل يوجد تنسيق بين القوات المكلفة بحمية تلك المناطق وقوات الnpu?
-نعم لدينا هناك قوات من الوحدات تتمركز في القوش والمناطق المجاورة، ويؤسفنا ان نقول بان التنسيق ضعيف جدا بيننا وبين قوات الاقليم سواء البشمركة او الاسايش، ولايوجد تعاون لحماية المنطقة بشكل مشترك، او بالاحرى قوات البشمركة تعارض مرارا تواجد عناصر من وحداتنا هناك وتطلب بشكل متكرر انسحابنا من المنطقة كما فعلت باخراجنا من منطقة باطنايا قبل قدوم القوات الاتحادية اليها، علما بان الوحدات انتشرت هناك منذ اكثر من عامين ولديها معسكر تدريبي وقد شاركت في تحرير تلسقف عند الهجوم عليها من قبل داعش الارهابي في مطلع ايار(مايو )٢٠١٦. وان هناك تنسيق امني في اللجنة الامنية المشتركة التي تشكلت عند بدء عمليات تحرير نينوى واعتبارنا كقوة امنية متشكلة من ابناء المنطقة ضمن حشد نينوى المحلي ولها دور المشاركة في تحرير مناطقنا ومسك الارض، ولكن مع الاسف لايعطى لها دور حماية وتامين مناطقنا في شمال سهل نينوى من قبل الاجهزة الامنية في اقليم كردستان المسيطرة هناك خلافا للاتفاقات الامنية.

*جرت عمليات نزوح بالتزامن مع بعض العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة نهاية الشهر الماضي ،ماهي اجراءاتكم ومطاليبكم لمنع حدوث عمليات نزوح كالتي جرت انفا؟
-مثلما تابع الكل فقد حصلت عمليات نزوح جماعي من منطقتي باقوفة وتلسقف نتيجة تصادم بين القوات الاتحادية والبيشمركة، اجراءاتنا تلخصت بتطمين المواطنين ومنحهم الثقة بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها اضافة الى تسهيل عودة الذين نزحوا في تلك الايام ومطالبتهم بالعودة السريعة والقيام بدوريات راجلة مع ابناء المنطقة وبالتعاون مع الكنيسة، ومطالبتنا تتمحور في اللجوء دوما للحوار والجلوس على طاولة التفاهمات لتطبيق عمليات فرض سلطة القانون اعتمادا على الدستور والاتفاقات المسبقة.

*تعرض ابناء شعبنا من القاطنين لتلك المناطق لخيبة امل جراء تعرضهم للنزوح مجددا من مناطقهم برايك كيف يتم ترسيخ الثقة في نفوس هذه الشرائح وتثبيتهم في مناطقهم دون ان تتجدد مثل تلك الاحداث ؟
– اعتقد ان ترسيخ الثقة تبدأ بمنح ابناء المنطقة حريتهم في تامينها وادارتها وسحب جميع قوات الاقليم المتواجدة فيها مع التاكيد على بقاء القوات الاتحادية في المداخل الرئيسة للمناطق ومنح الدور للقوات الامنية المحلية المشكلة من ابناء المنطقة لتامينها ونشر مفارزهم والوقوف في سيطرات ومداخل مناطقهم، لان هذا الامر يرسخ ثقة السكان بالبقاء وعدم النزوح وابعاد مناطقهم عن الصراعات او الصدامات العسكرية التي لا تجلب لها سوى المزيد من المعاناة والحرمان وبقاء اهاليها تحت التهديد والاستهداف.

zowaa.org

menu_en