1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. صحيفة: عبدالمهدي يخوض معركة...

صحيفة: عبدالمهدي يخوض معركة “الفرصة الأخيرة” مع الكتل السياسية والمتظاهرين

زوعا اورغ/ وكالات

ذكرت صحيفة عربية، الاثنين، ان رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، يخوض حاليا معركة “الفرصة الأخيرة ” مع القوى السياسية والمتظاهرين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها في تصريحات صحفية، اليوم، 14 تشرين الأول 2019، ان “التظاهرات الأخيرة كشفت عن غضب شعبي بدا مفاجئا لكل الطبقة السياسية، وهو ما فتح كل الملفات التي بقيت الحكومات المتعاقبة تؤجل فتحها دورة بعد أخرى عبر نمط من السياسات الترقيعية التي لم تعد تقنع الشباب المحتج”.

وأضافت المصادر أن “عبدالمهدي، الذي جاءت به كتل سياسية متوافقة، لكي ينقذ النظام السياسي الذي وصل إلى طريق مسدودة عبر ما أطلقوا عليها هم أنفسهم حكومة الفرصة الأخيرة، ترك الآن وحده يقاتل على جبهتين، الأولى جبهة المتظاهرين الذين أعلنوا أنهم بدأوا يحشدون لمظاهرات جديدة يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر، والثانية جبهة الكتل والقوى السياسية التي بدأت، بدعوى التوازن، تضع العراقيل أمام عزمه إجراء تعديل وزاري حتى لو كان محدودا”.

واوضحت ان “رئيس الوزراء، يتابع تطورات الأمور وقام بتشكيل لجنتين في غضون يومين لتفادي تحذيرات المرجعية الدينية ومهلتها له بالكشف عن المسؤولين عن قمع المظاهرات خلال أسبوعين، التي إن لم يلتزم بها فقد تدفع المرجعية إلى رفع الغطاء عنه ليصبح في مواجهة مفتوحة مع شارع غاضب يريد كل شيء دفعة واحدة”.

وأشارت إلى ان “عبدالمهدي، بدأ باتخاذ إجراءات عملية لعلها تساعد في تخفيف حدة التوتر وامتصاص جزء من الغضب، وأعلنت وزارة المالية أمس أن نحو ربع مليون منتسب سيعادون إلى الخدمة في وزارتي الداخلية والدفاع، كما اطلقت وزارة المالية ملف إعادة العسكريين للمناطق المحررة بواقع 47 ألف درجة”.

من جانبه أكد النائب عبد الله الخربيط، أن “الوقت حان لكي نبدأ سياسة اقتصادية جديدة تقوم على مبدأ تنويع مصادر الدخل عبر عدم الاعتماد على واردات النفط التي لم تحسن كل الحكومات استثمارها لصالح العراقيين”، مبينا أن كل ما يجري الآن من دون استراتيجية صحيحة للمستقبل سيكون مجرد إبر تخدير لا أكثر، لأن الناس تريد فرص عمل وسكنا لائقا.

وبين الخربيط أن “هناك دعوات لإقالة الحكومة أو إجراء انتخابات، وهو أمر يعكس عدم قدرة الجهات التي تدعو إلى ذلك على معرفة مفاتيح الأزمة الحقيقية التي يعانيها الشعب العراقي، وهي عدم التوزيع العادل للثروة”.

وكان مصدر مطلع، أكد أمس الأحد، أن رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، يواجه ضغوطا من قبل أكبر تحالفين سياسيين حتى لا يقدم استقالته على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، مبينا ان “الأخير عبر لمقربيه عن امتعاضه الشديد من تغريدة زعيم التيار الصدري، الأسبوع الماضي، والتي طالب فيها الأخير باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة”، حيث بين المصدر ان عبدالمهدي، صدم عندما شاهد التغريدة، خصوصا انه وقبل دقائق قليلة أكد الصدر، دعمة لرئيس الوزراء”.

 

zowaa.org

menu_en