زوعا اورغ/ إيزيدي 24
إنطلقت صباح 13 أيلول 2019 حملة تنظيف جماعية بمشاركة الشباب المتطوعين والاهالي لتنظيف كنيسة مار قرياقوس وتهيئتها للإحتفال بعيد الصليب.
تعرضت كنيسة مار قرياقوس إلى العبث بها من قبل عصابات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أثناء إحتلاله للبلدة عام 2014 ، ونزح أهالي باطنايا إلى محافظتي دهوك وأربيل والأغلب منهم سافروا إلى خارج العراق.
كما أنّ بلدة باطنايا تعرّضت إلى العديد من الهجمات الإرهابية أثناء إحتلالها وتحريرها بحيث أنّ أغلب البيوت في هذه البلدة تعرّضت إلى أضرار كبيرة لحقت بها.
مطلع عام 2019 بدأت بعض العوائل بالعودة وساهمت في إعادة الحياة إلى باطنايا وتدريجيا بدعم من المنظمات تم إعادة تأهيل بعض البيوت ولا زال العمل جاريا في هذه البلدة لإعادة أهلها إليها.
إنخرط أهالي بلدة باطنايا بالعمل التطوعي منذ عام 2014 وبدأوا يؤمنون بروح المبادرة لتعزيز حقوقهم الإجتماعية والثقافية ، وهناك عدّة فرق تطوعية ساهمت في حملات تنظيف وحملات إزالة آثار داعش من الجدران.
- وباطنايا أو باطناية. هي بلدة تقع في محافظة نينوى شمال غرب العراق تبعد 14 ميل عن مدينة الموصل و 4 ميل عن قضاء تلكيف وأغلب سكانها من الكلدان الكاثوليك المسيحيين و يتكلمون باللغة السريانية.
واسم باطنايا هو من الارامية (بيت طنانا ) بمعنى بيت الطين – بيت المواظبة -بيت الغيرة والمحبة أو بيت العمش .اي بيت الغيرة والغيورين او المنافسين حيث يتميز اهلها بالنشاط وغيرة في العمل. واسمها بالسريانية ( النجار ) وهناك أكثر من اجتهاد في التفسير. 
