1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. تقرير لـ (D.W) بعد...

تقرير لـ (D.W) بعد تظاهرات تشرين.. اين العراق من الديمقراطية؟

زوعا اورغ/ وكالات

شهد العراق في عام 2011 تظاهرات لمدة اسبوعين، رفعت شعار “الشعب يريد إصلاح النظام” في ساحة التحرير في بغداد ضد حكومة نوري المالكي المتهمة بالفساد من دون المطالبة بإسقاط النظام مشكلة نقطة تحول حيث بدأ الناس يعرفون أن هناك مساحة للاحتجاج والمطالبة بالحقوق.

وذكر تقرير لموقع (D.W) الالماني، انه “في تشرين الأول / أكتوبر2019، طفح كيل الشعب، وعمت البلاد تظاهرات عارمة غير مسبوقة تطالب هذه المرة بإسقاط النظام والطبقة الحاكمة بالكامل، وأجبرت حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة.

واضاف، انه “في العام 2003، سقط نظام صدام حسين بعد الغزو الأميركي للعراق، لكن البديل لم يكن نظاما ديموقراطيا قويا خاليا من الفساد والمحسوبية، واحتاج العراقيون سنوات طويلة قبل أن ينتفضوا على نظام ينهش الفساد مؤسساته”.

يقول علي عبد الخالق، الناشط والصحافي البالغ  الـ 34 من العمر، “الربيع العربي بالنسبة لنا مثل الانطلاقة الجديدة لإصلاح النظام الديموقراطي… بعدما كنا خرجنا من نظام سيء بقوة” الاحتلال الأميركي.

واوضح التقرير، انه “في شباط / فبراير 2011، شارك عبد الخالق في إنشاء مجموعة ائتلاف (شباب فبراير) التي نظمت تظاهرات أسبوعين في ساحة التحرير في بغداد ضد حكومة نوري المالكي المتهمة بالفساد”.

وقد هتف المتظاهرون حينذاك “الشعب يريد إصلاح النظام” من دون أن يطالبوا بإسقاطه، وتراجعت حدة التظاهرات لاحقا، لكنها شكلت بالنسبة لعبد الخالق نقطة تحول، إذ “انطلق منها الغضب العراقي وبدأ الناس يعرفون أن هناك مساحة للاحتجاج والمطالبة بالحقوق”.

وتابع، انه “على مر السنوات، شهد العراق تظاهرات متقطعة، في وقت كانت البلاد تغرق أكثر في صراعاتها السياسية الداخلية ومشاكلها الأمنية خصوصا مع ظهور الجهاديين، وتجذر الفساد في مؤسساتها”.

واشار التقرير الى انه “في تشرين الأول / أكتوبر2019، طفح كيل الشعب، وعمت البلاد تظاهرات عارمة غير مسبوقة تطالب هذه المرة بإسقاط النظام والطبقة الحاكمة بالكامل، وأجبرت حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، بقي المتظاهرون في الشارع، لكن حدة التحركات تراجعت تدريجيا إلى أن انطفأت بعد مقتل نحو 600 متظاهر جراء قمع القوى الأمنية الاحتجاجات بالقوة وهجومها المتكرر على مناطق تمركز المحتجين، ثم انتشار فيروس كورونا المستجد”.

ويقول عبد الخالق “أسباب اندلاع الثورة الجديدة لا تزال قائمة، والخطر لا يزال يلاحق السلطة.. ومن الممكن أن تندلع انتفاضة اخرى العام المقبل وقد تكون أشد”.

zowaa.org

menu_en