زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
ظهر السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٠، حضر نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري عميد المجمع الحبري للكنائس الشرقية الى المدرسة المارونية، (حيث يسكن المطران المنتخب)، في زيارة لم يعلن عن فحواها لطلبة المعهد بل فقط للادارة. وقرأ نيافته امام الجميع قرار غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو والسنيودس الكلداني المنقعقد في اب ٢٠١٩، والذي اقتضى فصل ابرشية زاخو عن العمادية/دهوك. كما وتلى قرار تثبيت قداسة البابا فرنسيس للخوراسقف فيليكس (سعيد) الشابي مطرانا على أبرشية زاخو.
ثم قام الكاردينال بوضع القبعة الأسقفية على هامة الاسقف المنتخب لابرشية زاخو، والقى كلمة قصيرة بالمناسبة معبرا عن ان حضوره هو دعم لكنيسة ومسحيي العراق المضطهدين والظروف التي تمر بها البلاد. بعدها القى المطران المنتخب، كلمة شكر مختصرة بحسب طلب سكرتير الكاردينال لانه كان على موعد آخر. فقدم الشكر أولا للـه الثالوث، ثم للعذراء مريم، ثم الكنيسة الكاثوليكية بشخص قداسة البابا فرنسيس على قرار التثبيت، والمجمع الشرقي والكاردينال ساندري على احتضانهم في فترة دراسة الماجسيتر والدكتوراه، لان الثقافة هي جزء مهم من هوية الكاهن. كما وشكر كنيسته الكلدانية بشخص غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو والسادة الأساقفة أعضاء السينودس الكلداني الموقر على ترشيحهم له اسقفا ينظم الى المصاف الاسقفي الكلداني. كما وشكر أيضا غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي، والمطران رفيق ورشة، والأب هادي ضوء، كونهم المسؤولين عن المعهد الحبري الماروني، وعلى استظافتهم له مدة سنتين في فترة دراسة الدكتوراه.
في الختام، قام الاسقف المنتخب بترتيل لحن طقسي: (كهنيك نلبشون زديقوثا…) بحسب المنهاج المعد، وهي عن رتبة خدمة الكهنوت في الكتاب المقدس، والتي ترتل في خميس الفصح في الطقس الكلداني. ثم اخذت صورة جماعية قبل الانصراف الى لقاء استقبال الصغير، في ممر الدير لا في الصالون، بسبب قوانين التباعد الصحي بسبب كورونا حيث تبادل نيافته الاحاديث مع الاسقف المنتخب والاباء الكهنة في المعهد الماروني. وقبل مغادرته، اهدى الكاردينال ساندري “كمامة بنفسجية” ممازحا: هذه نعطيها للمطارنة فقط، بمناسبة جائحة كورونا.
بعدها استضافت المدرسة المارونية وحضرة الاب هادي ضوء مدبر المدرسة، مائدة غداء على شرف المطران المنتخب فيليكس حيث تناولوا لقمة المحبة، وفي الختام في قت الحلوى، القى كلمة عن مسيرته الكهنوتية وكانت تكلمة للكلمة التي كان من المفروض ان يلقيها في الكنيسة، لكنها اختصرها بسبب ضيق وقت الكاردينال… وهذه بعض من صور وفيديو للمناسبة التقطت من قبل الإباء الكهنة في المدرسة.