1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. الدكتورة اطلال سالم :...

الدكتورة اطلال سالم : حصلت على وثائق الارشيف المسيحي للدولة العثماتية ما قد يساعدنا على التخفيف من آثار محاولات التغيير الديمغرافي في سهل نينوى

زوعا اورغ/
اقام مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية ندوته الثانية لهذا الموسم الاربعاء الماضي ٢٥ تشرين الثاني على الزوم باستضافته الدكتورة اطلال سالم استاذة فلسفة التاريخ في جامعة الحمدانية ومحاضرة سابقة في جامعة الموصل. تم بث المحاضرة مباشر على موقع مركز يونان هوزايا على الفيسبوك

عنوان المحاضرة كان ”مسيحيوا سهل نينوى من نظام الملة الى الطائفية الى فقدان الهوية“ وهو عنوان بحث قدمته الدكتورة اطلال الى مسابقة يونان هوزايا لهذا العام.
بدأت المحاضرة بتحديد مصطلح سهل نينوى واعتبرته حديثا وكان جزءا من لواء الموصل منذ العهد المغولي وفي العهد العثماني, والكلام  لازال للمحاضِرة.
استعرضت المحاضرة تواجد المسيحيين في مراحل  تاريخية مختلفة وقالت انه في العصور الاسلامية الاولى حكمت الاقليات بنظام اهل الذمة  وشاركوا في بناء الدولة الاسلامية على مبدأ انهم مواطنين وشركاء حتى زمن السلاجقة حيث عوملوا كأقلية.  منذ زمن الساسانيين  ومن ثم الدولة العثمانية ومنذ سقوط القسطنطينية طبق نظام الملل اي ان رئيس الطائفة الدينية يتم اختياره من شعبه بينما تعيينه من قبل السلطان العثماني ويعتبر مسؤولا عن الشؤون الدينية والتعليم والقضاء. في القرن التاسع عشر تم الاعتراف بعدة ملل منها الارمن والدروز والموارنة والاشوريين. بعد سقوط الدولة العتمانية. في بداية القرن العشرين عرضت روسيا تأسيس دولة على الاقباط لكن الاقباط رفضوا.
واضافت الدكتورة اطلال انه بعد الحرب العالمية الاولى عرض الضابط الانكليزي على الموصل على مطران الكلدان عمانوئيل توما مطران الموصل تشكيل دولة مسيحية في شمال العراق لكنه رفض. واوضحت ان قيام الدول العربية بعد الحرب ساعد على اقامة دول عربية على خلفيات طائفية مما اوقف تحول الحكم الى دولة مواطنة واصبح نظاما طائفيا متفجرا.
رات المحاضرة انه بعد ٢٠٠٣ انتشرت الطائفية والعنف والخلط التاريخي بين الماضي والحاضر واضافت ان
العراقي اصبح يبحث في الماضي لحلول  لمشاكل الحاضر, غير منفتح على ثقافة الحاضر ويعتبر اي نقد للتاريخ نقدا للدين. ومن هنا تولدت فكرة اقصاء المختلف لكنها اعتبرته من نتاج الاحتلال الامريكي.  وتضيف ان الصراع تحول الى القومية ومن ثم الى المذهب.
تم عرجت الى التغييرات التي تحدث في السهل فقالت ان هنلك مشاريع لتغيير ديمغرافية المنطقة وقد اثبت المؤرخون بلدات منطقة سهل نينوى هي بلدات مسيحية من اسمائها ومن التراث المادي الموجود فيها لكن هنالك جهات نعمل على تغيير ديمغرافيتها مهما كان الثمن.
استعرضت الدكتورة اطلال المشاريع التنموية التي تساعد المسيحيين على البقاء فذكرت ان تحقيق التنمية السياسية من خلال تطبيق القانون وبناء الدولة المدنية, والتنمية الاجتماعية ونشر السلم والتنسيق بين مكونات السهل و اتاحة الفرصة امام المجتمع المسيحي للتعبير عن تطلعاته وفي تحقيق مبدأ المواطنة. وهنا تطرقت الى امكانية نشر قوات حفظ السلام  بطلب من الحكومة العراقية او بطلب من مجلس الامن لابعاد المنطقة عن الصراعات القومية والطائفية. وعند الاسئلة والمداخلات القيمة من الحاضرين فقد اعلمتنا الدكتورة اطلال بانها قد حصلت على  وثائق الارشيف المسيحي في للدولة العثمانية وتعمل من خلالها اثبات ملكية الاراضي  مما قد يساعد على ايقاف التغيير الديمغرافي او التقليل من تأثيره.
كما تطرقت الى تجربة اللبنانيين المسيحيين واليهود والكورد في بناء كيان بهم وفشل المسيحيين في شمال مابين النهرين رغم توفر الظروف السياسية والمادية في فترة من الفترات.
لمزيد من المعلومات عن المحاضرة والمداخلات تستطيعون مشاهدة كامل الفيديو:
https://www.facebook.com/watch/live/?v=1594590164046442&ref=search

zowaa.org

menu_en