زوعا اورغ/ايزيدي 24
اقر اعضاء برلمان البرتغال يوم الجمعة الماضي 29.11.2019 وبالإجماع بان ما حدث للايزيديين في العراق هو جريمة ابادة جماعية “جينوسايد”.
منظمة يزدا كتب على مواقعها الرسمية خبر ان اعضاء برلمان البرتغالي صوت بالاجماع على ما حدث للايزيديين فى 3 اب 2014 وما تلتها من جرائم بانها حملة ابادة جماعية بحق الايزيديين “جينوسايد”.
ممثل منظمة يزدا في المانيا “سعيد قاسم سليمان” اكد ل”ايزيدي 24″ ان هذا القرار هو نتاج وثمار عمل طويل منذ 2017 حين اجتمع هو ومجموعة من الناجيات الايزيديات بالبرلمانيين والسياسين البرتغاليين والحكومة البرتغالية.
واشار في حديثه، انه بعد وعود وفترة طويلة ولقاءات عدة من قبله والناجية فريدة عباس والناجية دلال خيرو بالحكومة والبرلمانين والسياسيين البرتغاليين ومن خلال شركاء يزدا منظمي “مؤتمر استوريل” معهم وبعد ان صادف الممثلون الايزيديين خلال هذه العملية عوائق عدة ومنها بعد ان قامت الحكومة البرتغالية بجلب بعض العوائل الايزيدية اللاجئين من يونان الى البرتغال وهولاء اللاجئيين تركوا البرتغال وهاجروا الى دول اخرى مختلفة ولاسباب عدة الا انه التصويت اتى بالاجماع وتم الاعتراف بما حل بالايزيديين ك_ابادة جماعية.
“سليمان” اضاف، حيث انه هذا القرار نتاج عمل جماعي الا انه الفضل الاكبر يعود الى دور الناجيات ومشاركتهن في اللقاءات وشاهدتهن حول ما حصل على الايزيديين عندما كانوا في العراق.
وبين “سليمان” انه ومنذ 2016 يعمل ويمثل منظمة يزدا في المانيا وبشكل طوعي وانه خلال عمله حينذاك هو ومجموعة اخرى من زملائه ومنهم الناجيات، التقوا برؤساء دول وقادة سياسيين واخرين لجلب انتباه اكثر للقضية الايزيدية وانه اليوم فخور ان يرى مثل هكذا قرار كثمرة ونتاج عملهم الشاق والطويل.
وك_شخص ايزيدي قال “سليمان” انه يشعر بالفرح وبالحزن في نفس الوقت حيث في حين هذا القرار جزء بسيط لدعم وتقوية القضية الايزيدية الا انه حزين لان لا يزال هناك الالاف من النساء والاطفال المفقودين منذ ايام الابادة الاولى والى هذا اليوم، مع هذا ان هذا القرار سيسهم بشكل اكبر في دعم القضية الايزيدية من خلال دعم البرتغال للقضية في المحافل الدولية والقضايا الدولية.
وراى “سعيد قاسم سليمان” انه مثل هذه القرارات قد لا تغير من واقع الحال لبني جلدته الذين يعيشون في الخيم وبشكل فوري الا ان هذا جزء من قضية اكبر لجعل العالم يسمع ويقر بالابادة الجماعية التي حلت بالايزيدية وقد تطول هذه العملية لسنوات طويلة لاقناع الاخرين بحيث يقرون رسميا قرارات لصالح الايزيدية.