ثلاث نجوم

بولص الآشوري الأبطال يوسف يوبرت يوخنا ثلاث نجوم أضاءت الطريق  لأحفادنا ولافكارنا للعمل متحّدين ،لا متفرقين ، للمطالة بحقوقنا القومية ، في ارض المثلث الآشوري الحضاري هم اصبحوا  قناديل ضحوا بارواحهم من اجل مستقبل شعبنا ونحن ما زلنا متفرقين طائفيين قبلين سياسيين  من (المكون المسيحي) بلا هدف قومي يذكر… بانتظار ان يولد فيّنا  راعٍ حكيم يوحدنا لأن دماء الشهداء  ما […]

مأساة شباط الأسود

بولص الأشوري شباط الاسود تكرر تسميته تاريخيا من العراق هجمات الفاشستية لاغتيال ثورة 14 تموز الخالدة الى سوريا  زلزال الطبيعة المدمر حيث تساقطت البنايات كاوراق الخريف بين تركيا وسوريا انه الوجه الواحد بين  ثلاثة بلديتين متجاورتين رنت اجراس الخوف والغضب بين الارض والانسان وصافرة الانذار المبكر تدعوا الحكومات والشعوب  للانقاذ،وتقديم المساعدات تحت  أنقاض البنايات عشرات الثكلى بين الحياة والموت والجرارات الكهربائية تعمل بجدٍ لانقاذ من كانوا احياء او اموات تحت التراب انها ذاكرة  لا تفارق عقولنا ابداً شباط الاسود في العراق اغتيال دولة  واعدام الابطال… من المدنيين  السياسيين والابرياء من الاشوريين والشيوعيين وفي سوريا وتركيا غضب  زلزال الطبيعة  ينفجر بدون انذار.. والعالم يتساءل اين العلماء يكتشفون ويغزون الفضاء يداعبون الاقمار البيضاء وينسون الارض الحبلى بالكوارث الغاصبة..التي تدمر الطبيعة والانسان انها رسالة من الارض  الغاضبة التي تبحث عن هواء  الحرية والسماء التي ترصدها النجوم وتعانق الاقمار لتضيء عقول  الانسان.  

أشعةُ النور 

بولص شليطا الاشوري في كل عام  من الاول من تشرين الثاني،  أينما كنّا، متشتتين بلا وطن ولا صحافة نستذكر يوم صدور صحيفتنا الاولى زهريرا دبهرا  عام 1849 تشتعل كلماتنا شموع وتسيل مأقينا كالامطار لذكرى شهداء  الذين رووا محبرتنا بالدماء والدموع واللذين دافعوا عن قضيتنا الاشورية بنبض القلوب الخافق للحرية عبر السنين والقرون واليوم نبحث عن كلمة  صادقة في اية صحيفة تستذكرنا من العراق او سوريا تصفق الرياح وهي غاضبة تدور حول الكرة الارضية كالنسور أيها الاشوريون،شعب بلا صحيفة شعب بلا لسان ولا الحرية هل لنا نقابة للصحافة او صحيفة ناطقة كالنجوم تبحث عن اقلامنا المكسورة بسبب  تشردنا من قبل  المذهبين الطائفيون اعداء الانسان كم من الاعوام ننتظر وظهورنا تقوست اسقطتا في منتصف الطريق ما بين الكواكب البعيد عن كوكب أشور سلاما لشهداء الاقلام الاوائل من  أشور يوسف الصديق والى جيفارا الاشوري ——————-                 2021/11/1 windsor/Canada  

العلماء يعدمون الوباء 

بولص شليطا الآشوري كان يحلم بموعد حُبْ  شاعري تحت ضفائر النجوم  المضيئة، مع حبيبته بلون جوز الهند ، ولكن  اعلان  الانذار بوباء كورونا حالت دون ذلك، وأنطفأت النجوم وساد الظلام ، الذي انتشر بواسطة مأكولات البحرية في الصين ،كما يثرثرون، ولكن الصين الشعبية سوف تنتصر عليه بالضربة القاضية ، لكنه غزا العالم  بالسفر وباللمس والقبلات اليتيمة ، ليرعب  الانسان ويشل الاقتصاد العالمي، ويقطع انفاس النفطِ الاسود، من الارض السفلى، وحجر  الناس في البيوت، كالعبيد، خوفا من انتشاره بالغبار، واغلقت  منافذ المرور بين الدول عن بعضها البعض، وأنتشر الرعب بين الناس،كالعاصفة، وفرض منع التجوال المخيف للشعوب ، وبعضنا عاد الى قراءة كتبه القديمة وكتابة مذكراته العتيقة، او اللعب بالاوراق او شرب بيرة كرونا والاخر يبدأ بالصوم والصلاة ، ورفع الايدي للغفران عن ذنوبه ، وألغيت النشاطات الثقافية ومواعيد الحب والغرام ،والزواج ، ولشرب القهوة في  مقاهي ماكدونالد، والاخر يلعب امام بيته بكرة القدم، او الطائرة ليطرد عنه الخوف والدمار ولكن العلماء في الصين والروس والأمريكان  توحدوا معا، ربطوا الليل بالنهار في مختبراتهم لإيجاد العلاج  لإعدام  الوباء ، وهذا الوباء كحبة خردل صغير ، اصبح كالعملاق يرعب الانسان ، كما في الافلام الامريكية ، صواريخكم البعيدة المدى لن تنفعكم ، بل العلوم  والاختراعات الإنسانية وحدها  تنقذكم ، والأرض  ما زالت تدور وتبعث الكوارث الطبيعية ،في كل يوم ، لامتحان قدرة  الإنسان العلمية ، الناقوس يصدح  كالرعود أفرحوا، اخرجوا  من اوكاركم فقد تم ….؟ ———————– ٢٠٢٠/٣/٢٠ ونزر/كندا  

نينوس أحو ألنسّر الاشوري

بولص شليطا الاشوري في الذاكرة شعراء كالنجوم يتألقون، وعلى مدى القرون يذكرون، لأن الذي يعمل لأمته يذكر أسمه من جيل الى جيل كما يقولون، نينوس أحو شاعر القضية الاشورية يلقبّون ، وهو يحلم كالشهداء، بان شمس أشور سوف تشرق عام الخمسون، واحلام الشعراء نبوءة المثقفين ، تحققها  وحدة الجموع الآشورين ، في كل زمان ومكان […]

شهداء زوعا  تٌضيء  طريقنا

بولص آشوري في ذكرى النجوم الثلاث المضاءة بقبلات (زوعا) يوبرت،يوسف ،يوخنا ، الذين تسلقوا حبل المشنقةِ بتاريخ 1985/2/3 وتحّدوا الديكتاتورية الصّدامية، من اجل تحقيق الحقوق القومية لأمتهم ألآشورية وطارت ارواحهم كالنسور نحو الفضاء ليكونوا  نجوم متألقة في السَّمَاءِ تضيء الطريق للأحفادِ بان الحقوق لن تأتي بثرثرة فوق المنابر العالية، وإنما بالاعمال الكبيرة، التي تذكرها الأجيال القادمة كما قالها الشعراء: من يعمل لأمته سوف يذكر أسمه من جيل الى جيل، حتى لو كان تحت الترابِ وأيضا قالها كلكامش ملك اوروك ألأنسان يٌخّلد بأعماله من أجل الشعب والإنسانية ، في ذكرى الشهداء الثلاث نتسلق سِلمْ الهواء نحو النجوم لنقطف منها زهرة حمراء متوهجة لنضعها فوق ثرى الشهداء لتضيء الارض والسماء، هنا من رقدوا من اجل حرية شعبنا الاشوري ، مجدا وخلوداً  لذكراهم —————————- ٢٠١٩/٢/٣ تورونتو/كندا  

zowaa.org

menu_en