زوعا اورغ/ اعلام الديوان
خلال حفل تسلمها جائزة نوبل للسلام بالعاصمة النرويجية أوسلو، الاثنين 10 كانون الاول 2018، قالت الناجية الايزيدية نادية مراد أنه لا توجد جائزة في العالم يمكن أن تعيد لنا كرامتنا إلا بتحقيق العدالة ومحابسة مرتكبى جرائم الإبادة والعنف الجنسي.
واضاقت “اليوم هو يوم خاص للعراقيين ليس فقط لكوني اول عراقية تتوج بجائزة نوبل للسلام بل لانه اليوم الذي نحتفل فيه بتحرير الاراضي العراقية من تنظيم داعش الارهابي.
وتابعت “اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي انه اليوم الذي انتصر فيه الخير على الشر، اليوم الذي انتصر فيه الانسان على الارهاب، انه اليوم الذي انتصر فيه النساء والاطفال اللواتي عانين من الاضطهاد على مرتكبي الجرائم، امل ان يمثل اليوم بداية حقبة جديدة لحماية النساء والاطفال والاقليات من الاضطهاد لاسيما ضحايا العنق الجنسي”.
كما شددت مراد على انه يجب “ان نتذكر كل يوم كيف ان تنظيم داعش ومن يحمل افكاره، هاجم الايزيديين في عام 2014 بهدف انهاء وجود احد المكونات الاصيلة في المجتمع العراقي “كما ناشدت رؤساء العالم بان يتحركوا لانقاذ المختطفات” لانه لازال مصير اكثر من (3000) من النساء والاطفال الايزيديات مجهولا في قبضة تنظيم داعش تم بيعهم وشرائهم وسبيهم واعتقالهم”.
واختتمت كلمتها بالدعوة للتوحد لمواجهة الظلم والاضطهاد والى احلال السلام محل العنف والحرية محل الاستعباد والى محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة.