1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. ماهي قصة كشف الموقع...

ماهي قصة كشف الموقع الاثري الذي ادى الى حبس الصحفي هرمز ايشو؟ – مصور

زوعا اورغ/ نقلا عن عنكاوا كوم

ادى نشر الاعلامي هرمز موشي صور منحوتة اثرية في موقع جبل داكان الى ايداعه السجن في حادثة اثارت الدهشة والاستغراب. فما هي القصة الكاملة لهذا الاكتشاف؟

ووفقا لمصدر مقرب من موقعنا فان شركة عاملة على مشروع المياه في داكان كانت تحفر في الموقع وبالصدفة فقد وجدوا منحوتة  اثناء اداء عملهم. فما كان منهم آلا ان اتصلوا بالاعلامي هرمز موشي لابلاغه عن الامر. الاعلامي بدوره وثق الحدث بالصور والفيديو ونشرها على الفيسبوك طالب من خلالها السلطات المختصة بحماية الاثار والاهتمام بها. لكن يبدو ان  هنالك جهات لم ترق لها نشر هذه الاخبار مما ادى الى اعتقاله بطريقة غير قانونية بحجة وجود شكوى من قبل مديرية آثار دهوك تتهمه فيه بانه هو الذي أتى بالمكائن (الشفل) واخرج المنحوتة ودمرها!!
وبعد نداءات وتدخلات من برلمانيين وسياسيين وقانونيين تم الافراج عن السيد موشي بكفالة ٧ ملايين دينار عراقي.

هنا ننشر لكم صوراً تبين أن المنحوتة قد غطيت بالتراب لتفادي تدميرها من قبل اشخاص كما حدث في مواقع اخرى. حيث قام اشخاصا مجهولون بتدمير اثار في (خنس، معلثايا… إلخ)  لكننا لم نرى أي تحقيق في الامر من قبل حكومة الإقليم، بل بالعكس فمن أعتقل كان الشخص الذي طالب بحماية الاثار والعناية بها.

كما يقول مصدرنا بان هنالك اعمال مشروع ماء في المنطقة، وقد تم حفر شارع بجانب المنحوتة على بعد مسافة أقل من متر واحد، وقد تكون هناك آثار أخرى قد دمرت خلال عملية حفر الشارع قرب الموقع الأثري وعلى السلطات المحلية ايقاف الحفر لحين فحصها من قبل دائرة الاثار وانقاذ المنحوتات ان وجدت.

علماً أن هذه المنحوتة كان قد تم أكتشافها من قبل الباحث راكان الخيّاط، من بغديدا، وعمل بحث عليها وأعلن عنها خلال المؤتمر الذي عقده حول تاريخ مدينة الموصل، الإثنين 26 آذار 2018، حيث يقول السيد راكان
: “المنحوتة التي أعلنّا عنها كنت قد إطلعت عليها عام 2014، أثناء زيارتي للمنطقة لإكمال دراستي في مرحلة الماجستير، وتقع في الطرف الغربي من جبل القوش، قرب قرية فايدة، ونقشت على حافة الجبل ما يظهر منه حوالي 40 سم، وتظهر فيها قبعات الآلهة وعددها سبعة وهي تمثل على الأرجخ، آشور، ننليل، انليل، مردوخ، شمش، أدد وعشتار، أم باقي المشهد فهو مطمور بالترسبات الطينية“.

السؤال هو ان كانت المنحوتة معروفة ومديرية أثار الموصل من المفروض ان تبلغ مديرية آثار دهوك بوجودها لماذا لم تمنع الحفر في الموقع؟ولماذا تركها دون حمابة وعناية؟وهل هي مقصرة سهوا ام عمدا عن حماية هذه  الاثار والاعتناء بها؟

zowaa.org

menu_en