1. Home
  2. /
  3. اراء
  4. /
  5. مقالات
  6. /
  7. كلام في الحب

كلام في الحب

سالم كـﭼـوﭼـا

مرة” أخرى مع قصيدة جديدة بفيديو جديد يحمل رقم 7  عنوانها “كليلا”  وهي قصائد ضمن سلسلة مُختارة من ديوان : سورث بـﮔـو لبي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحب الصادق لايرتبط بالماديات

في هذه القصيدة  يُرافق عود الفنان الرائع  فاضل ﭙـولا  أبياتها،  فتزيّن إلقاؤها رونقاً ومتعة، بفضل سحر الموسيقى الذي منحها مسحة من جمال عابق. لابل شرع ألاستاذ الشاعر فاضل أبا يوري في غناء البيت الأخير منها في لحن جميل سلس مُرتجل، لتأكيد عمق كلمات ومعاني القصيدة التي تدعو إلى البساطة والنقاء التي هي من أهم أركان الحب الحقيقي الصادق..

تتناول هذه القصيدة موضوع الحب الصادق، على لسان فتاة تُخاطب حبيبها تطلبُ منه أن يمنحها حباً نقياً صافياً، بعيداً عن الشكليات والماديات ومظاهر الترف والتباهي…، حبٌ ينبع من أعماق النفس، فلا أهمية لهدايا من ذهبٍ أو أية زينة من حجرٍ ثمين، بقدر ما يهمها الصدق والصفاء..  فما قيمة التباهي والتمادي في الترف دون حب نقي صادق .  فوردة حمراء أو أكليلاً منسوجاً من شقائق النعمان لهو الأفضل طالما كان يرافق ذلك حباً صادقاً.

الحبيبة لاتريد أن يكون التعبير عن الحب الصادق بهدية ثمينة، والتبجح بمظاهر الغنى الزائفة، فالهدية الأفضل هو الحب النابع من صميم القلب، فالحب الصافي لا تُقيّمه المظاهر ولايُثمن بأغلى القلادات. فكما أن الجنينة الخالية من البشر ممله وتبعث على القنوط، هكذا أيضاً الحب الخالي من الصدق، ينتهي إلى الفشل. وما هي قيمة الغنى المادي بدون غنى النفس بمعاني الحب الحقيقي. فالحياة المبنية على الحب الذي لا يرتبط بالماديات، يكون أساسها متين لايهتز أمام ما يعصف في حياة الإنسان من مصاعب خلال رحلة الحياة. لابل أن الإرتباط بين قلبين على أساس حب غنيٌ بمعاني التضحية، يشع نوره ليضيء الطريق في دياجير الظلام.

لمتابعة الفيديو على اليوتوب أليكم الرابط:

zowaa.org

menu_en