زوعا اورغ/ وكالات
قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من داعش في غارات شنتها مقاتلات عراقية السبت استهدفت الجيب الأخير للتنظيم في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن الضربات العراقية نفذت في قرية الباغوز التي تعد ومحيطها آخر مناطق سيطرة داعش في دير الزور.
وتشن القوات العراقية بين الحين والآخر غارات ضد مواقع التنظيم في دير الزور، وعادة ما تصدر بيانات في هذا الشأن.
وقال المرصد إن الغارات العراقية تأتي غداة مقتل 16 شخصا بينهم ستة مدنيين، في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على المنطقة ذاتها.
وأوضح عبد الرحمن أن “القصف متواصل وارتفعت وتيرته منذ الهجوم الذي وقع في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الأربعاء. وحصد التفجير الذي تبناه داعش أرواح 19 شخصا بينهم أربعة أميركيين.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية وعربية، منذ أيلول/سبتمبر بدعم من التحالف الدولي عملية عسكرية ضد آخر جيب للتنظيم بالقرب من الحدود العراقية، وتمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من المنطقة، فيما بات ينحصر وجود المتشددين في بقعة محدودة.
وبعد تمكنها من السيطرة على بلدة هجين وقرية السوسة، أبرز مناطق الجيب الأخير، تسعى قسد حاليا لطرد داعش من آخر بقعة يتحصن فيها، حيث قرية الباغوز ومحيطها.
ومنذ بداية كانون الأول/ديسمبر، خرج نحو 21 ألف شخص من الجيب الأخير باتجاه مناطق سيطرة قسد بينهم 5300 شخص خرجوا بموجب اتفاقات إجلاء. وضمن المغادرين أيضا أكثر من ألف مقاتل من داعش ممن سلموا سلاحهم لقسد.
وطردت قسد خلال العامين الأخيرين التنظيم المتطرف من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، أبرزها مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الرئيسي في سوريا.