1. Home
  2. /
  3. اخبار الحركة
  4. /
  5. المكتب السياسي
  6. /
  7. عماد يوخنا ينتقد سياسة...

عماد يوخنا ينتقد سياسة الاحزاب الكردية، متسائلا كل الجهات تدعي انها مع شعبنا في الاعلام فقط وفي الواقع تمارس غير شيء

زوعا اورغ/ بغداد

انتقد النائب السابق في البرلمان العراقي عماد يوخنا ، سياسة الاحزاب الكردية المعارضة واحزاب السلطة في الاقليم التي تمارس الازدواجية وتبادل الادوار فيما بينها، بظلم شعبنا وسلب حقوقه الدستورية وبشكل خاص تمثيلنا في المناصب الرئاسية .

واكد نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ان الاحزاب الكردية المعارضة ومعها الاتحاد الوطني الكردستاني يتذرعون بالحجج ، بان اي منصب يخصص للمكون الكلداني السرياني الاشوري سوف يتم سرقته من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ويأتون بموالي لهم وينصبونه في هذا الموقع وهو كذلك!!! وفي ذات الوقت وقف الحزب الديمقراطي الكردستاني مدافعا لهذا الحق، لكنه يرفض ان يكون للكوتا خصوصية ليختار شعبنا ممثليهم بحرية مثل الشعب الكردي والسبب هو لكي يترك الباب مفتوح للتدخل وزج الالاف من الاصوات للموالين له ومن خارج البيت القومي كما حصل في جميع الانتخابات وبالتالي يتم سرقة مقاعد الكوتا.

وتساءل يوخنا اين الأنصاف لشعبنا، كل جهة تدعي انها معه وانها مع الحفاظ على حقوقه بالاعلام وفي الواقع تمارس عكس ذلك !!!! وبالتالي لا حقوق له والشعب مغلوب على امره.

وطالب يوخنا عدم اللعب بمشاعر ومقدرات الناس فان الاقليم ليس ملك لمكون معين ولشعبنا الكلداني السرياني الاشوري تاريخ وحضارة وارض وجغرافية منذ الاف السنيين كشعب اصيل في هذه المنطقة، حيث قدم المزيد من التضحيات مع الاكراد عبر التاريخ وحتى قبل مجيء الاكراد .

وتابع واذا اضحينا اليوم اقلية فهي بسبب السياسات الخاطئة للانظمة السابقة واستمرت هذه السياسة بطرق اخرى حتى في ضل حكم الاكراد، لافتا الى ان المجتمع الدولي عندما وقف مع الاكراد كانوا مظلومين، والان الحالة تختلف يجب مراجعة سياستهم والكف عن صناعة الاصنام والتوابع من غير قومهم كما كان يفعل النظام السابق بهم حينها وقفنا معهم لمقارعته لكي نقدم تجربة جديدة عن الحكم الرشيد والعدالة دون التمييز والاقصاء والتجاوز واحترام ارادة الناس باختيار من يمثلهم كما يريدون ذلك لنفسهم في جميع انحاء العراق اليست هذه ازدواجية وظلم وفرض وصاية على شعبنا الى متى يعتقدون انهم يستطيعون فعل ذلك ؟؟؟

كما طالب يوخنا الاحزاب التي صوتت بالضد من ان يتسنم احد ابناء شعبنا احد المناصب في رئاسة البرلمان الوقف بوجه الجهة التي تتدخل بتعيين موالين لها ومنعها من فعل ذلك بدل هضم حقوقنا، وايضا على الحزب الذي يدعي انه مع اعطاء شعبنا هذا الحق عليه ان يوافق ويسمح لاختيار شعبنا من يمثلهم وهم يختارون من يتسنم هذا المنصب او ذاك كما هو مسموح للاحزاب الاخرى، هذا مفهوم الديمقراطية الحقيقية والشراكة والعيش المشترك وقبول الاخر وليس صقل الصورة وجعلها وردية من قبل بعض ضعاف النفوس ممن هم محسوبين على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

متمنيا ان نتعظ من الانظمة السابقة وان لا يعتقدون بهذه الافعال يستطيعون اسكاتنا وسوف نطلع شعبنا والعالم على ما يجري ونسلك كل الطرق القانونية للتعبير عن آرائنا والدفاع عن حقوقنا .

zowaa.org

menu_en