1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. صحيفة: عبد المهدي يلوح...

صحيفة: عبد المهدي يلوح بالاستقالة في حال عدم تمرير كابينته الوزارية

زوعا اورغ/ وكالات

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأحد، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لوح من جديد بالاستقالة، معتبرا إياها “الخيار الأخير في حال كثرت الأخطاء”، مبينا انه بذلك لايكون “مشاركا بالفشل”.

ونقلت الصحيفة عن عميد كلية النهرين، عامر فياض، قوله في تصريح صحفي، اليوم 11 تشرين الثاني 2018، إن ” تلويح عبد المهدي، بالاستقالة جاء خلال لقاء جمعه ومجموعة من الإعلاميين والأكاديميين”، مبينا أن “رئيس الوزراء أراد أن يقول إنه يضع الاستقالة بمسؤولية وليس لأغراض التهديد ووضع الجميع أمام أمر واقع وبالتالي فإنه يريد أن يؤسس لثقافة جديدة في العراق هي عدم التمسك بالكرسي بوصفه هدفا بل ينبغي أن يكون وسيلة لخدمة الناس”، حسب تعبيره.

وأضاف فياض أن “المسؤول العراقي معتاد على ثقافة الاستطالة وليست الاستقالة”، مؤكدا ان “التشكيلة الوزارية واجهت معوقات منذ البداية من أبرزها البوابة الإلكترونية التي بدت غير مناسبة بالنسبة لكثيرين، ذلك أن المناصب الوزارية ليست فرص عمل شاغرة بحيث يقدم لها عشرات الآلاف بل هي مواقع مسؤولية كبيرة لذلك ترتبت عليها نتائج ربما سلبية رغم أن بعض الوزراء مروا من هذه النافذة”.

وفيما يتعلق بطبيعة الإشكالات السياسية التي لا تزال تواجه إكمال باقي الكابينة أفاد فياض، ان المشكلة تكمن في مطالبات الأحزاب السياسية بما تسميه الاستحقاق الانتخابي الذي هو استحقاق برلماني ولا ينبغي أن يتعداه بالضرورة إلى الحكومة.

وأشار إلى ان “مطالبة الأحزاب والقوى السياسية بوزارات بقدر النقاط التي حصلت عليها أمر غير معمول به في العالم بل يكاد يكون وصفة عراقية فقط، حيث إن التقسيم الانتخابي القائم على النصف زائد واحد لجهة عدد النقاط هو الذي يتعلق بتشكيل الحكومة التي تؤدي واجبها أمام البرلمان وليس بالضرورة أن يكون جميع من في البرلمان مشاركا بالحكومة بل يكفي الوجود داخل البرلمان بوصفه سلطة التشريع والرقابة على الحكومة”.

من جهة ثانية واصل البرلمان جلساته دون أن يتضمن جدول أعماله الفقرة التي تخص إكمال الكابينة الوزارية، حيث لا تزال العقد التي تتحكم بوزارتي الدفاع والداخلية تراوح مكانها في ظل استمرار الخلافات السياسية بين مختلف الأطراف.

وأوضح مصدر في كتلة البناء أن الكتلة “لا تزال تصر على مرشحها لحقيبة الداخلية وهو فالح الفياض ولا يوجد أي تراجع عن ذلك”، مبينا ان “المباحثات التي أجراها زعيم الفتح هادي العامري والمرشح للداخلية فالح الفياض مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يعارض ترشيح الفياض، في مدينة النجف مؤخرا، لم تسفر عن نتائج، حيث بقي الطرفان متمسكان بموقفهما”.

جدير بالذكر ان البرلمان صوت في 25 تشرين الأول الماضي، على تمرير 14 وزيرا في حكومة عادل عبد المهدي، في حين أنه لم يتم التصويت على الباقين وعددهم 8

 

zowaa.org

menu_en