1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. شرطان للحكومة مقابل إقامة...

شرطان للحكومة مقابل إقامة قواعد عسكرية لحلف الناتو في العراق

زوعا اورغ/ وكالات

يعتزم حلف الشمال الاطلسي إنشاء مدارس وأكاديميات عسكرية تابعه له في العراق بدعم مطلق من تركيا التي تستقر قواتها في 19 ثكنة عسكرية داخل الأراضي العراقية، مقابل شروط وضعتها الحكومة العراقية على الناتو.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن تركيا أكدت دعمها المطلق للمهمة التدريبية التي يخطط الحلف لإطلاقها في العراق لإنشاء مدارس وأكاديميات عسكرية، يتخرج منها مدربين يشرفون لاحقا على تدريب الجيش العراقي.
واقر البرلمان العراقي في (1اذار الماضي) الزم الحكومة على وضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية الأراضي العراقية بعد القضاء على تنظيم “داعش.
الخبير الامني فاضل ابو رغيف قال ان الحكومة العراقية وضعت شروطها على الناتو مقابل اقامة معسكراته في العراق.
ويضيف ابو رغيف في حديث لـ «الجورنال نيوز» ان “الحكومة اشترطت على الناتو ان تكون مهام هذه القوات تدريبية وتطويرية ليس قتالية، وكما اشترطت التديب والتطوير والتسليح والتجهيز”.
وبين الخبير الامني ان “تواجد قوات الناتو لا يتضارب مع جدول انسحاب القوات الاجنبية من العراق الذي اعلن عنه العبادي”.
وصرح ضابط في الجيش الإسباني وهو برتبة عقيد ويدعى “خوان إنريكي” أن الهدف “من القاعدة هو تجهيز برنامج من أجل تحقيق تقدم القوات العراقية بشكل أكثر فعالية في مكافحته لداعش”، وسيتم تنفيذه في إطار برنامج “العلم من أجل السلام والأمن” الذي يديره الحلف.
وأضاف الضابط الإسباني أن مهمة قواتهم هي دعم الناتو في موضوع مكافحة المتفجرات، مشيرا إلى أن “المتفجرات يدوية الصنع هي أسلحة منخفضة التكلفة، والحصول عليها سهل للغاية وهي فعالة ومؤثرة جداً لذلك علينا أن نكافح هذه المتفجرات وهذا هو مهمة مركزنا”.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، خلال زيارته الى بغداد في( 6 آذار 2018) أن قوات الحلف ستبقى في العراق “بناء على طلب” السلطات المحلية.
تصريح ستولتنبرغ، جاء بعد أربعة أيام من قيام البرلمان العراقي بطلب “جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية”.
وقال ستولتنبرغ خلال زيارة نادرة إلى بغداد، التقى خلالها رئيس الوزراء حيدر العبادي: “نحن هنا لأن العراق يريد ذلك، لسنا هنا من دون موافقة ودعوة من العراق”، مضيفا أن “الحلف تلقى طلبا خطيا من العبادي”.
وأكد أن الحلف “لن يبقى أكثر مما ينبغي”، مضيفا أن القوات التي أرسلتها 19 دولة في الناتو “تكثف تدريباتها (للقوات العراقية) خصوصا في مجال إزالة الألغام والطب العسكري وصيانة المعدات”.
وأشاد أمين الناتو، بـ”التحول المهم” للقوات العراقية التي انتقلت من الانهيار عام 2014 أمام المتطرفين إلى استعادة جميع المدن بحلول نهاية عام 2017.
ومن غير جنود حلف الناتو الموجودين في العراق يوجد ثمانية الاف جندي اميركي حسب قول رئيس لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي.
وقال الزاملي فبي بيان أن “واشنطن تؤسس لمرحلة جديدة عبر إقامة قواعد ثابتة، منها عين الأسد (في محافظة الأنبار- غرب) والكيارة (نينوى – شمال) وبلد (صلاح الدين- شمال) والتاجي (بغداد)”.
وأوضح الزاملي أن واشنطن “تعمل على إنشاء قاعدة جديدة قرب منفذ الوليد (الأنبار) على الحدود السورية في المنطقة الصحراوية الواسعة، لتكون قريبة من سوريا، لإحداث توازن في الصراع الدائر هناك مع روسيا وإيران”.
زعيم “عصائب أهل الحق” (أحد فصائل الحشد الشعبي) قيس الخزعلي هدد باستهداف القوات الأجنبية في العراق في حال قررت البقاء وإقامة قواعد ثابتة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن، في 6 شباط الماضي، وضع خطة لخفض عديد قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في العراق تدريجياً؛ مشدداً في الوقت نفسه على أن بلاده لا تزال بحاجة إلى الدعم الجوي للتحالف.

zowaa.org

menu_en