زوعا اورغ/ وكالات
زار رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، السبت 15 حزيران 2019، موقع “مجزرة سبايكر” في محافظة صلاح الدين بمناسبة الذكرى الخامسة لوقوعها.
وتجول عبدالمهدي في مكان “المجزرة” الذي يحتوي على صور الضحايا، مؤكدا “ان جهودا كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين”.
ودعا القوات الامنية “ان تبقى متيقظة وتكثف جهدها الاستخباري لتلاحق تنظيم داعش الذي يستهدف المدنيين”.
وأكد رئيس الوزراء، في بيان نشره مكتبه الإعلامي اليوم، ان بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي من صنعت النصر على داعش، وقال “بقلوب حزينة ولكن برؤوس مرفوعة نقف اليوم في المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة البشعة على يد عصابة داعش الارهابية التي اقدمت على قتل شباب عزل من السلاح”.
واضاف” احيي عوائل الشهداء التي اعطت ابناءها وهم في عمر الزهور، واحيي مقام المرجعية الدينية العليا علي السيستاني في الذكرى السنوية الخامسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي التي استجابت لها الجموع المليونية الغيورة من ابناء شعبنا والتي انطلقت بعد احتلال داعش للموصل ووحدت العراقيين من مختلف مكوناتهم وكانت الرد الحاسم الذي حقق الانتصار، واحيي تلك الجموع المليونية من المتطوعين شيبا وشبانا التي لبّت نداء للواجب الوطني والشرعي”.
ووجه رئيس الوزراء التحية لأرواح الشهداء من جميع صنوف القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة .
واشار إلى ان “جهودا كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين، وهو اقل واجب نقدمه امام صبرهم وتضحياتهم الغالية”.
يذكر ان “مجرزة سبايكر” وقعت قبل 5 اعوام، واودت بحياة ما يقارب 2000 عسكريا، اعدمهم تنظيم داعش، بعد سيطرته على مناطق وقواعد عسكرية انسحبت منها القوات الامنية في محافظة صلاح الدين.
