1. Home
  2. /
  3. اخبار الحركة
  4. /
  5. فروع الوطن
  6. /
  7. القيادي في الحركة الديمقراطية...

القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية ومسؤول فرع دهوك فريد يعقوب لـ(عنكاوا كوم ) الاقتصار على اربع مرشحين بقائمتنا امر طبيعي لاننا لانريد ان نحشر اسماء فحسب

زوعا اورغ/  عنكاوا كوم

تواصلا مع توجه موقع عنكاوا كوم  بمتابعة الاجواء الانتخابية التي تسود اروقة احزابنا السياسية قبل دخولها الاستحقاق المرتقب متمثلا بانتخابات اقليم كردستان والمؤمل اجراؤها نهاية ايلول (سبتمبر ) القادم  يلتقي الموقع اليوم القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية ومسؤول فرع دهوك فريد يعقوب للحديث بشكل موسع عن تلك الاجواء  والكثير من المحاور التي تختص بهذا الشان من خلال الحوار التالي..
* لنبدا من المظاهرة الاخيرة التي جرت بمدينة اربيل للمطالبة بتعديل قانون الكوتا  الخاص بانتخابات الاقليم .. هل لديكم سقف زمني  لتجسيد وترجمة تلك المطالب الى واقع  وماهي اجراءتكم اذا ما تم رفض تلك المطاليب ؟
– بصراحة سنناقش الأمور في وقتها وأننا بدانا الخطوة الاولى وننتظر الأمور المستجدة وعليه نقرر حينهاورغم ما حدث في انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت قبل نحو شهرين  فان ما حدث كان متوقعا  من خلال ما جرى من تلاعب باصوات الناخبين او  تزويرها سواء من الاطراف الشيعية او الكردية  ورغم كل ماجرى لكن مطالباتنا اتت ثمارها  بموافقة البرلمان العراقي على  تعديل قانون الكوتا للانتخابات المقبلة  اما فيما يتعلق  بانتخابات الاقليم فنامل  ان يكون البرلمان  جديا  لاجراء المطاليب التي تضمنتها المظاهرة  الاحتجاجية مثلما كانت عليه الاجواء في اول انتخابات يشهدها الاقليم في عام 1992 حينما كان الكل  له حق التصويت  والمنافسة  التي كانت تخلو من عمليات الالتفاف  ومنافسة الاخرين على حقوقهم المشروعة ..
*مادمت تطرقت لانتخابات  عام 1992 فماهي ابرز المشاهد التي لمستها من تلك الانتخابات وتتمنى بروزها على صعيد الاستحقاق الانتخابي المرتقب كونك كنت شاهدا عليها ؟
-قبل نحو 26 عاما كانت الاجواء السياسية في الاقليم جديدة على جميع الاطراف التي شاركت بتلك الانتخابات  فالكل كان يعمل من  اجل تطبيق نظام ديمقراطي وكانت هنالك مراقبة دولية  لذلك بدت الرغبة بانجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي رغبة تحدو الجميع  وكانت هنالك جبهة كردستانية يوجد فيها تمثيل من جميع الاطراف  واعتبر تلك الانتخابات ناجحة بكل المقاييس  حينما استطاعت الحركة من الحصول على 4 مقاعد في حين كانت هنالك قائمة مسيحية حصلت على مقعد وحيد  لكن في انتخابات عام 2005 الغي ذلك النظام وبدات الكثير من التجاوزات والالتفافات التي  حصلت على الكوتا  وظهرت للسطح احزاب جديدة  بدعم من الاحزاب الكبيرة في الاقليم  وجرى لاحقا توجيه التصويت ضمن  التصويت الخاص لمرشح محدد مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم وجود عدد كاف من ابناء شعبنا من المنضوين في الاجهزة الامنية في الاقليم ممن  يمكنهم ان يحسموا استئثار اسم معين من المرشحين بمقعد في انتخابات الاقليم ..
* اثير في موقع (عنكاوا  كوم ) خبر يتناول عدم اكتمال  مرشحي قائمة الرافدين  لانتخابات الاقليم واقتصارها على اربعة مرشحين بالمقارنة مع القوائم الاخرى التي  ضمت(5) مرشحين لكل منها فما هو السبب ؟
– في الحقيقة لايوجد سبب محدد لاننا في الحركة لانريد ان نحشر اسماء فحسب بل  الاقتصار على 4 مرشحين يبدو امرا طبيعيا ..
*وهل هنالك معايير محددة حسمت ترشيح الاسماء التي تم تداولها  في الخبر الخاص بالموقع عن  اسماء مرشحي قائمتكم ؟
-باستثناء السيدة  فادية عبد الكريم  والتي تم ترشيحها ضمن القائمة رغم انها مستقلة  حيث دابت قائمة الرافدين على استقطاب  نخب مستقلة  تتمثل بمؤازري الحركة واصدقائها  ولهم مواقفهم السياسية الواضحة  وتواصلهم مع قضايا شعبهم  فضلا عن ان السيدة فادية  من النخب المثقفة ومن عائلة دهوكية معروفة  وهي شاعرة وكاتبة ولها  كتاب مطبوع  بعنوان (العراقة تعاني ) اما الاسماء الاخرى فهي قيادية في الحركة ..
*وهل   قائمة الرافدين تعول على مدينة محددة من ضمن المدن الثلاث وهي كلا من دهوك واربيل والسليمانية المشمولة بالانتخابات  في الحصول على نسبة تصويت جيدة ؟
-من المعروف ان تعويلنا ياتي بالدرجة الاساس على مدينة دهوك  ومن ثم مدينة اربيل باقضيتها ونواحيها  اما في السليمانية فالمعروف انه ليس لدينا حضور  كاف لابناء شعبنا  ومع ذلك فتعويلنا ايضا على هذه المدينة مع وجود عضو لمجلس المحافظة من  كوادر الحركة ..
*وهل تعتقد بوجود مفاجات  ربما ستسفر عنها انتخابات الاقليم المرتقبة ؟
– لاانكر وجود مخاوف حقيقية  لكن ان وجدت الارادة الصادقة فحتما ستتبدد تلك المخاوف  وما حدث في انتخابات مجلس النواب  العراقي الاخيرة من  سطو وسرقة في وضح النهار  ياتي في سياق تقاسم المناصب  ونامل ان لاتذهب الامور هنا الى  هذا الاتجاه..
*تخوضون الانتخابات المرتقبة بعيدا عن اية تحالفات مثلما كان الحال حينما ائتلفتم مع الحزب الوطني الاشوري في انتخابات البرلمان العراقي فما هي الاسباب وراء دخولكم بشكل مستقل  هذه المرة ؟
-انا برايي كل تحالف هو جيد  وقد حاولنا قبل  الدخول في الاستحقاق الانتخابي  المرتقب بالدخول بسلسلة حوارات  مع حزب ابناء النهرين  والحزب الوطني الذي لم يدخل الانتخابات الحالية بقائمة لذلك بقيت حوارتنا محددة مع اعضاء حزب ابناء النهرين دون  الوصول الى نتيجة  لذلك وجدنا  ان خيار الدخول بقائمة مستقلة هو الاقرب الينا مع الاخذ بنظر الاعتبار ان رؤيتنا للاحزاب الاخرى بنيت على اساس  نظرة تلك الاحزاب وتعاملها  تجاه استفتاء الاقليم  الذي جرى في ايلول من العام الماضي والذي يتبلور في  التعامل  بشكل جدي  ومحدد تجاه قضايا شعبنا ..

 

zowaa.org

menu_en