1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. البطريرك ساكو: إفراغ العراق...

البطريرك ساكو: إفراغ العراق من مسيحييه خطيئة مميتة

زوعا اورغ/ اعلام البطريركية

عقد مساء يوم الاثنين ١٦ تشرين الأول الجاري مؤتمر صحفي في حاضرة الفاتيكان، وذلك في سياق الجمعيّة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات”. وقد شارك فيه غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بصفته الرئيس المفوض لسينودس الأساقفة. هذا وقد نشر موقع فاتيكان نيوز (vaticannews.va) مداخلات غبطة البطريرك ساكو، أدناه ترجمتها:

الاضطهاد

»قال غبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، ورئيس سينودس أساقفة الكلدان في العراق، إنه في “أداة العمل”، تم التطرق للعديد من القضايا، لكن أعرب عن أسفه لعدم وجود ذكر للمسيحيين الشباب المضطهدين. وفي معرض حديثه عن مسألة المساعدات للمسيحيين المضطهدين، قال الكردينال بأن هنالك العديد من الوعود، لكن لم يتحقق شيء. يجب على المجتمع الدولي أن يساعد المسيحيين على البقاء حيث هم، ومساعدتهم من خلال خلق فرص العمل لهم، وإعادة اعمار منازلهم وزرع الرجاء في قلوبهم. وأضاف بأن السماح بإفراغ بلدان مثل العراق من مسيحييه لهو خطيئة مميتة. وأكد بأنه إذا استمر المسيحيون في الرحيل، فإنهم سيفقدون هويتهم وتراثهم. وقال بأن دولة المجر قدمت مساهمة كبيرة لمساعدة المسيحيين في العراق وسوريا، وذلك للمساهمة في إعادة بناء منازلهم ومدارسهم وكنائسهم. وأردف بأن على الأساقفة والكهنة مسؤولية كبيرة للاستماع إلى الشباب والتعاضد معهم في تحدياتهم وإزالة مخاوفهم وزرع الرجاء في قلوبهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. وبين غبطته بأن الشباب اليوم يخافون من الدخول في السلك الكهنوتي والرهباني بسبب خوفهم من الالتزامات، وكذلك حال بالنسبة للزواج. فهم بالحقيقة يخشون من فشل في تلك الالتزامات.

سينودس بمثابة مدرسة أو دليل

وبما يخص أعمال سينودس الأساقفة، أكد الكردينال ساكو بأنه بمثابة مدرسة يتعلم فيها الجميع من بعضهم البعض. وقال ان السينودس يسعى إلى استخدم لغة تفهمها الشبيبة. فكثيراً ما تستخدم الكنيسة لغة تقليدية، ولكن هنالك اليوم هنالك حاجة ماسة إلى لغة جديدة تكون مفهومة من قبل الشبيبة. كما أعرب الكردينال عن قلقه من وجود عدد قليل جداً من الشباب في السينودس، حيث قال بأنه يأمل في أن يكون هنالك المزيد من الشبيبة المشاركة. كما أكد أيضاً بأنه ليست الوثيقة الختامية لسينودس مهمة بحد ذاتها، بقدر ما هو مهم بث آباء السينودس الروح والأمل لشبيبة اليوم«.

PERSECUTION

His Beatitude His Eminence Cardinal Louis Raphaël I Sako, Patriarch of Babylon of the Chaldeans, head of the Synod of the Chaldean, Iraq, said that in the Instrumentum Laborismany issues are named. He laments that there is no mention of young persecuted Christians.

Addressing the question of aid to the persecuted Christians, the Cardinal said that there have been many promises but nothing has materialised. He says that the international community must help Christians stay where they are, help create work, repairs their homes and give them hope. He says that allowing countries, like Iraq, to empty is a mortal sin. If Christians continue to leave he says that they would have lost their identity and heritage. He said that Hungary has made a significant contribution to help Christians in Iraq and Syria to rebuild their homes, schools and churches.

He said that bishops and priests have great responsibilities to listen to the dreams, hopes and fears of all young people.

Cardinal Sako said that young people are afraid of commitment, to both priesthood and religious life, as well as marriage. They are afraid that commitments will fail, he said.

 SYNOD AS A SCHOOL OR MANUAL

Cardinal Sako said that the Synod was like a school in which everyone learns from each other. He said that the Synod is seeking a language that speaks to youth, Often, he noted, the Church uses traditional language but a new one is needed that is relevant to youth. The Cardinal also expressed the concern that there were too few young people at the Synod, he said that he had hoped for more to be present.

The Cardinal also said that it was not the final document that was important. What is important is the spirit and hope that the Synod offers young people.

zowaa.org

menu_en