زوعا اورغ/ وكالات
ال مركز الاعلام الامني، إن بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مصرة على نشر معلومات كاذبة بشأن تعامل القوات الامنية مع المتظاهرين، مبينا ان هذه المغالطات تأتي بهدف النيل من تلاحم القوات الامنية والشعب.
وأوضح المركز في بيان له، مساء أمس الثلاثاء، 17 تموز، ان “اعداء العراق لم يتوانوا في إظهار نواياهم الخبيثة بعد ان أغاضهم النصر الكبير الذي حققته القوات الامنية في حربها ضد الارهاب واذنابه، حيث بدأت حملة الاتهامات والاكاذيب ضد هذه القوات بالتزامن مع التظاهرات التي شهدتها بعض مناطق البلاد”.
وأكد البيان ان “ذلك يأتي في وقت تصر فيه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على نشر معلومات كاذبة وملفقة عن تعامل قواتنا الامنية مع المتظاهرين”.
وأضاف ان “هؤلاء تغافلوا التوجيهات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة بالحفاظ عى أرواح المواطنين وتأمين التظاهرات والحفاظ على المال العام والخاص”، مشيرا الى ان “اعداء العراق استطاعوا خداع البعض واستغلالهم في نشر الصور والكتب المفبركة بينها صور لاحداث قديمة او حدثت في بلدان أخرى او على مستوى التدريبات العسكرية”.
وأشار بيان المركز إلى انه “تم نشر كتاب مزور نسب الى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، حيث لم يلاحظ المتلقي انه لا يحمل شعار وزارة الداخلية فضلا عن الاختلاف في حجم الخط بالاضافة الى ان التوقيع كان للوكيل السابق”، موضحا انه “تم نشر صورة تتضمن تدريب لقوات سوات يصحبها دخان احمر خفيف وتلفيق كلام عنها بانه اعتداء من قبل القوات الامنية على المتظاهرين”.
وذكرت “رويترز” في تقرير لها أمس، ان الشرطة العراقية استخدمت الهراوات والخراطيم لتفريق نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد دعا خلال مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء، المتظاهرين للتعاون مع الحكومة في كشف “المندسين” ومن يستهدف الامن العام، مؤكدا انه “مع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة شرط ان لا تتحول لممارسة العنف”.
جدير بالذكر ان العبادي، وجه في وقت سابق، القوات الامنية بالحفاظ على سلامة المواطنين ومنع اي اعتداء على الممتلكات، فيما دعا السياسيين الى تحمل مسؤوليتها ازاء حفظ امن البلد واستقرارها.